التعليم
Notice: Test mode is enabled. While in test mode no live donations are processed.
التعليم
برنامج زمزم التعليمي لا يوفر التعليم الأكاديمي فحسب، بل يوفر أيضا ملاذا اجتماعيا واقتصاديا للأطفال الذين تأثرت حياتهم بقسوة بسبب تكرر النزاعات والكوارث المناخية.
والتحديات التي يواجهها نظام التعليم كثيرة ومتنوعة، من بينها تدني فرص الحصول على التعليم، وتدني جودة التعليم كذلك بسبب ضعف البنية التحتية وضعف القدرات، فعلى سبيل المثال: معظم المعلمين غير مدربين، بالإضافة إلى تعدد المناهج مما يجعل تقديم الخدمات تحديا في حد ذاته.
يعيش العديد من الأطفال الصوماليين الذين نجوا من الحرب الأهلية والكوارث المناخية بآثار قاسية على نموهم على المدى البعيد، وهي ناشئة عن الصدمات النفسية التي تعرضوا لها، بالإضافة إلى نقص المغذيات المناسبة في المراحل الحرجة من حياتهم. في حين أن كثيرين آخرين نزحوا من ديارهم أو حرموا من والديهم.
وقد اقتلع كثيرون آخرون من ديارهم وحُرموا من والديهم.
تُرك مئات الآلاف من الأطفال بمفردهم ليعيلوا أنفسهم ، وهم غارقون في الفقر ويتعرضون لجميع أنواع المخاطر والأخطار.
وتعتبر زمزم مؤسسة رائدة في بناء البنية التحتية للمدارس وبجودة عالية، فقد أنشأت أكثر من 120 مدرسة (ابتدائية وثانوية) ، 20 منها تديرها مباشرة ، ويبلغ عدد طلابها أكثر من 15000 طالب.
مع توفير مختبرات علمية حديثة ودروس عملية في الفنون والعلوم للمساهمة في تعزيز بيئة التعلم.
يتلقى المعلمون تدريبًا منتظمًا ومواد تعليمية.
كما أن لدى مؤسسة زمزم جامعة يقع حرمها الرئيسي في مقديشو ولها فروع في بيدوا وجوهر. وتمتلك الجامعة المسماة بجامعة زمزم للعلوم والتكنولوجيا مكونا علميا وبحثيا قويا ومزارع تجريبية في الحرم الجامعي الرئيسي، حيث تهتم بتطوير تقنيات الزراعة المبتكرة باستمرار ، مثل الزراعة المائية للاستجابة للآثار السلبية لتغير المناخ على الأمن الغذائي.
تخرج مئات الشباب من برامج زمزم للتعليم والتدريب التقني والمهني استجابة لارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، والتي تقدر بأكثر من 70٪ من السكان
التبرع للتعليم يمكن أن يفتح أبوابا من الفرص والمستقبل للعديد من الأفراد.