التعليم
التعليم هو حجر الزاوية في أي أمة. إن التحديات التي تواجه قطاع التعليم هي نتيجة مباشرة لحالات الطوارئ التي طال أمدها على مدى العقدين الماضيين الناجمة عن النزاعات والجفاف والفيضانات. وقد كان لحالات الطوارئ المتعددة الجوانب بمجملها تأثير كبير على نظم التعليم وعلى حياة الأطفال والشباب في الصومال. إن التحديات التي تواجه القطاع هائلة، بما في ذلك الافتقار إلى الوصول وعدم المساواة على نطاق واسع. وبالإضافة إلى ذلك، فإن توفير التعليم منخفض الجودة، ويرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع عدد المعلمين غير المؤهلين وغير المدربين، وتعدد المناهج الدراسية، وضعف الهياكل الأساسية التعليمية، وضعف القدرة على تقديم الخدمات.
مشاريع زمزم التعليمية:
عمل مؤسسة زمزم في مجال التعليم في الصومال مستمر منذ أكثر من ثمانية وعشرين عاما. تعد زمزم رائدة في بناء بنية تحتية مدرسية عالية الجودة تساهم في تعزيز بيئة التعلم للطلاب.
كما توفر أثاث الفصول الدراسية والمواد التعليمية والمساعدة التعليمية للمدارس غير القادرة على تغطية التكاليف التشغيلية.
تعد مدرستا الفجر والأناضول (أكاديمية هلال حاليا) من أبرز المدارس في الصومال، حيث تم تجهيزهما بمختبرات علمية حديثة، توفر الخبرة العملية للطلاب في الفنون والعلوم بما في ذلك الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا. كما توفر زمزم للمعلمين مساعدات مختلفة.
أنشأت مؤسسة زمزم أكثر من 120 مدرسة في جميع أنحاء الصومال، 20 منها تديرها مباشرة. منذ عام 2018، درس حوالي 15000 طالب في هذه المدارس، وتلقوا تعليما جيدا وفرصة للحلم بمستقبل أكثر إشراقا. ونظرا للحاجة الماسة للعمال المهرة في وقت تمر فيه البلاد بفترة إعادة بناء وإعادة تطوير كبيرة، سلطت مؤسسة زمزم الضوء على أهمية التدريب التقني والمهني ونجحت في إنشاء معهدين للتدريب على التعليم التقني والمهني وحاضنة واحدة لريادة الأعمال في مقديشو.
المدارس
التي تم بناؤها من قبل زمزم
المدارس
التي تدار مباشرة من قبل زمزم
طالب
حصل على فرصة تعليم جيدة، ويحلم بمستقبل أكثر إشراقا
بالإضافة لذلك، فإن زمزم تقدم المساعدة المالية للطلاب الذين يحتاجون إليها لتمكينهم من الالتحاق بنظام التعليم دون التعرض لخطر التسرب من المدرسة. التركيز الرئيسي للمساعدة المالية هو للطلاب الأيتام.
لإبداع الطلاب المتفوقين وتوسيع آفاقهم، قدمت زمزم منحا تعليمية لدول مثل اليمن وباكستان والسودان والهند وغيرها، وما زالت تمنح سنويا مع تتغطية جميع النفقات. وقد عاد كثير من المستفيدين من هذه المنح الدراسية إلى الصومال ويساهمون بنشاط في تنمية بلدهم.
تتماشى استراتيجيات زمزم مع الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم والثقافة وقطاع التعليم العالي في الحكومة الفيدرالية الصومالية (2018-2020) ، والتي تحدد أولوياتها بزيادة فرص الوصول إلى التعليم الجيد للأطفال وتزويد الشباب بالمهارات والمعرفة اللازمة لتعزيز التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في الصومال.
خلال الخمس السنوات القادمة، تنصب استراتيجية زمزم في المجال التعليمي على التحسين والتطوير في المحاور التالية:
- إنشاء برامج قادرة ومكتفية ذاتيا في تحسين جودة المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية والجامعية التي تديرها مؤسسة زمزم.
- الاستثمار في مهارات التدريب المهني ذات الصلة.
- تقديم المنح الدراسية ودعم إدارة المواهب المدرسية للطلاب في مجالات مثل الابتكار والفنون والثقافة.
- إنشاء محفظة وقفية لقطاع التعليم لزيادة الأنشطة المدرة للدخل من أجل الاستدامة.
- حشد الموارد من المانحين في القطاع الخاص والمنظمات الدولية والمغتربين ورجال الأعمال والأفراد.
- تعزيز برنامج الرعاية الاجتماعية.