الخدمات الاجتماعية والحماية
كانت آثار الجفاف والمجاعة والنزاع المسلح على الأطفال في الصومال مدمرة.
بما في ذلك فقدان العديد من أرواح الشباب ، يعيش الأطفال الصوماليون مع آثار وخيمة طويلة المدى على نموهم ، ناجمة عن الصدمات النفسية ونقص المغذيات المناسبة في مراحل حرجة من حياتهم.
أدت عقود من الحرب الأهلية والصراع إلى تشريد العديد من الأطفال في الصومال من ديارهم أو حرمانهم من والديهم أو كليهما في نفس الوقت.
في حين أن الأطفال يتم الاعتناء بهم تقليديًا من قبل أفراد الأسرة الآخرين ، لم يكن هذا هو الحال في المقام الأول بسبب انهيار الهياكل الأسرية وسط الاضطرابات المدنية والهجرة الناجمة عن الجفاف أو
عنف.
مئات الآلاف من الأطفال تُركوا بمفردهم لإعالة أنفسهم ، وهم غارقون في الفقر ومعرضون لجميع أنواع المخاطر
والأخطار
برنامج رعاية الأيتام والأطفال:
تأسست برامج رعاية الأيتام لتلبية احتياجات الأطفال الذين فقد آباؤهم حياتهم في النزاع. يشارك البرنامج بشكل أساسي في إنشاء دور الأيتام وتقديم الرعاية الصحية والتعليم والدعم المالي وغير ذلك من أشكال الدعم العيني للأسر المضيفة التي ترعى الأيتام.
وقد توسعت على مر السنين، وتدير الآن وترعى أكثر من 12000 يتيم في جميع أنحاء البلاد.
لا يزال الأيتام وغيرهم من الأطفال والأسر المعرضين للخطر هم المستفيدون الأساسيون من المشاريع الموسمية في زمزم مثل تقديم الهدايا خلال إجازتي العيد.
مؤسسة زمزم لديها أيضا مشروع رمضاني خاص حيث يتم توزيع الطعام على الأيتام وغيرهم من الأطفال والأسر المحتاجة. بالإضافة إلى ذلك ، استثمرت مؤسسة زمزم في العديد من المشاريع المدرة للدخل وبرامج التنمية الاجتماعية لتوفير سبل العيش للأسر الفقيرة.
في السنوات الخمس المقبلة ، ستتحسن مؤسسة زمزم في المجال التالي:
- التوعية بأعمال زمزم المتعلقة بهذا النشاط.
- تنويع الأموال من خلال إنشاء وقفية لأنشطة الرعاية الاجتماعية.
- ربط برنامج دار الأيتام ببرنامج التعليم.
- تحسين تغذية وصحة الأيتام المدعومين.
- إنشاء فرص عمل للأيتام 18 سنة فأكثر.
- كفالة الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة.
- تعزيز حماية الطفل.